الرئيس عباس يجتمع اليوم باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لبحث الأزمة الراهنة

قدًر إبراهيم صلاح، مدير مكتب وزير الداخلية والأمن الوطني، اليوم خسائر الوزارة إثر القصف الإسرائيلي  بملايين الدولارات.

وفي السياق ذاته أوضح صلاح أن الشق المدني من الوزارة في قطاع غزة، أصبح ركاماً، وان القصف جاء على الجانب الأيمن منه ودمره بالكامل، بدءاً من الدور الأرضي الذي يضم المخازن، إلى الدور الأول حيث الأمن، والثاني الجوازات، والثالث الذي يضم الشؤون الإدارية والشؤون العامة، إلى الدور الرابع والذي يضم مبنى وكيل الوزارة والإدارة.

واعتبر مدير مكتب الوزير، الذي اعتصم أمام مبنى الوزارة برفقة عشرات الموظفين أن القصف يمثل رسالة للشعب الفلسطيني، ولحكومته، ولوزارة الداخلية مفادها أن كافة المؤسسات الفلسطينية ستكون أهدافاً مشروعة للقصف الإسرائيلي.

وأكد صلاح أن الوزير أصدر تعليماته بتشكيل لجنة طوارئ، بدأت عمليها منذ صباح اليوم لتقدير الخسائر، والبدء بتسيير الأمور بالوزارة من جديد.

وبالمقابل وجه صلاح وبقية الموظفين الذين لم يجدوا مكاتب لهم لممارسة عملهم رسالة للاحتلال الإسرائيلي مفادها :”انهم سيجدون مكاناً آخراً بالقريب العاجل وسيواصلون خدمة الشعب الفلسطيني من خلاله، وأن الوزارة لن توقف عملها تحت أي ظرف كان”.

وكانت الوزارة قد أصدرت بياناً صحفياً دانت فيه عملية القصف للمؤسسات التعليمية والوزارات وقصف الوزارة مرة أخرى، داعية الشعب الفلسطيني لمزيد من التحدي والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل.

ودعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه، ووضع حد لما وصفته ” غطرسة الاحتلال المتصاعدة”.