شباب المسلمين الأمريكيين:

نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونتور مقالاً تحت عنوان “شباب المسلمين الأمريكيين: تهديد؟ مسح يجد أن المسلمين مندمجون كثيراً”. في المجتمع الأمريكي، وهذا نبأ طيب للأمن القومي”ØŒ تحدثت فيه حول أول مسح موسع للمسلمين الأمريكيين أجراه مركز بيو (Pew) للأبحاث، الذي اتهمته بعض التعليقات الإعلامية بأنه حجب حقيقة مزعجة،

وهي أن مسلماً من بين كل أربعة مسلمين تتراوح أعمارهم بين 18-29 سنة يؤيدون بدرجة أو بأخرى التفجيرات الإنتحارية دفاعاً عن الإسلام. وتلوم أغلب التعليقات التي وردت في وسائل الإعلام الأمريكية على مركز الأبحاث حجبه الضوء عن هذا الإكتشاف وتسليط الضوء بدلاًمن ذلك  على النتائج التي تظهر أن أغلب المسلمين الأمريكيين لا يختلفون كثيراً عن التيار الرئيسي للطبقة الوسطى الأمريكية. وتلفت الصحيفة إلى التعارض الهائل بين وضع المسلمين في أمريكا ووضعهم في أوروبا، حيث التمييز السياسي والإجتماعي والإقتصادي ضدهم يجعلهم عرضة أكثر لتبني الإسلام المتطرف والإرهاب، كما دللت على ذلك تفجيرات لندن 2005. وتختم كريستيان ساينس مونتور مقالها بالإشارة إلى حاجة أمريكا لمسلميها كحلفاء لها في محاربة الإسلام العنيف، وأن آخر ما يريده غير المسلمين هو تحريض المشاعر والمخاوف المعادية للمسلمين، لكن هذا لا ينفي خطورة المشكلة، وبخاصة وأن هؤلاء الشباب يشكلون 20 بالمائة من الرأي العام الإسلامي.